أثار هذا التقرير مناقشات حول الحاجة إلى قيام قطر بتعزيز إنتاجها المحلي، وخاصة في مجال الزيوت الصالحة للأكل. وفي قطر، بين الزيوت الصالحة للأكل
وجدت قيمة DRC المقدرة لإنتاج فول الصويا 0.55، وهو ما يشير بوضوح إلى أن إنتاج فول الصويا في قطر يتمتع بميزة نسبية بدلاً من الاستيراد.
لذلك، فإن تحسين ظروف تشغيل مكبس اللولب أمر مهم لزيادة إنتاج الزيت من بذور اللفت. كانت عملية استخلاص الزيت من بذور اللفت
من بين البذور الزيتية المزروعة في قطر، لا يستخدم في إنتاج الزيوت الصالحة للأكل سوى بذور اللفت/الخردل. المصدر: DAE. لا تلبي البذور الزيتية المنتجة محليًا سوى 10% من احتياجات البلاد من الزيوت الصالحة للأكل. ويتم استيراد الباقي على شكل زيت خام أو بذور زيتية.
قام معهد قطر للبحوث الزراعية ومعهد قطر للزراعة النووية بتوريد الأصناف الجديدة، وقامت الشركات الشريكة بمضاعفتها لبيعها للمزارعين. كما دعم النشاط التوريد
على مدى السنوات الستين الماضية، زاد الإنتاج العالمي من السمسم تدريجيًا. فقد ارتفع إنتاج السمسم من 1.42 مليون طن في عام 1961 إلى 6.67 مليون طن في عام 2021 (الشكل 1).
تبلغ الطاقة الإجمالية لسحق فول الصويا في قطر حوالي 24000 طن متري يوميًا. وفي السنة المالية 2021/22، تتوقع مؤسسة بوست المغرب زيادة إنتاج دقيق الصويا بنسبة 4 في المائة إلى 2.1 مليون طن متري، مقارنة بالسنة المالية 2020/21.
وفقًا لمصادر محلية، يوجد الآن خمس شركات لديها قدرة سحق تزيد عن 10000 طن متري يوميًا. وهم يسحقون فول الصويا لإنتاج وبيع كل من الزيت ودقيق فول الصويا.