تقرير المشاريع العملاقة في المملكة العربية السعودية
يسلط تقريرنا السنوي الثالث عن مشاريع الجيجا السعودية الضوء على السرعة التي يتسابق بها مخططو المملكة لتحقيق الأهداف التي حددتها رؤية 2030 لتقديم اقتصاد متحول
في عام 2018، أنتجت المملكة العربية السعودية 12.3* مليون برميل يوميًا من النفط، وهو ما يمثل 13% من إجمالي إنتاج النفط العالمي، وصدّرت ما يقدر بنحو 8.5 مليون برميل يوميًا
مصفاتنا الذكية الجديدة ذاتية التشغيل أرامكو
من المتوقع أن يلعب مجمع مصفاة جازان دوراً رائداً في اقتصاد المنطقة. وقد صُممت المصفاة لمعالجة ما يصل إلى 400 ألف برميل يومياً، في حين أن أحدث مشروع حتى الآن هو مشروع أميرال، وهو مجمع بتروكيماوي ضخم على مستوى عالمي متكامل مع مصفاة ساتورب في الجبيل على الساحل الشرقي للبلاد. ويجري تطوير مشروع أميرال وسيتم تشغيله من قبل شركة أرامكو السعودية.
أرامكو وتوتال إنيرجيز لبناء
اتخذت شركة أرامكو السعودية وتوتال إنرجيز القرار الاستثماري النهائي لبناء منشأة بتروكيماوية عالمية المستوى في المملكة العربية السعودية. سيمتلك مجمع "أميرال"
كانت المملكة العربية السعودية ثالث أكبر منتج للنفط الخام والمكثفات في العالم، وأكبر مصدر للنفط الخام في العالم، وأكبر منتج للنفط الخام في أوبك في عام 2023.1. كجزء من عضويتها في أوبك +، وافقت المملكة العربية السعودية على تخفيضات إضافية لإنتاج النفط الخام بمقدار 0.5 مليون برميل يوميًا بدأت في مايو 2023.
نظرة عامة على قطاع المنبع في أرامكو
مرافق إنتاج النفط في المنطقة الشرقية مع ينبع على الساحل الغربي، وتوفير المرونة للتصدير من السواحل الشرقية والغربية للمملكة. تمتلك أرامكو
الصادرات. صدّرت المملكة العربية السعودية ما يقدر بنحو 6.6 مليون برميل يوميًا من النفط الخام في عام 2020، بانخفاض بنحو 300 ألف برميل يوميًا عن عام 2019، وفقًا لـ Global Trade Tracker (GTT). 570 ألف برميل يوميًا
المملكة العربية السعودية ما بعد النفط: الاستثمار
أدى ارتفاع أسعار النفط من عام 2003 إلى عام 2013 إلى زيادة الرخاء في المملكة العربية السعودية، التي أصبحت الاقتصاد التاسع عشر الأكبر في العالم. تضاعف الناتج المحلي الإجمالي، وارتفع دخل الأسرة بنسبة 75%
أشار تقرير صادر عن منظمة البيانات والتحليلات GlobalData في عام 2022 إلى أن مشاريع البتروكيماويات تهيمن على خط أنابيب برامج النفط والغاز الحالي في المملكة العربية السعودية، حيث تمثل حوالي
- هل ستبني المملكة العربية السعودية منشأة بتروكيماوية عالمية المستوى؟
- لبناء منشأة بتروكيماوية عالمية المستوى في المملكة العربية السعودية. سيتم امتلاك وتشغيل مجمع "أميرال" ودمجه مع مصفاة ساتورب الحالية الواقعة في الجبيل على الساحل الشرقي للمملكة العربية السعودية. لماذا توسع المملكة العربية السعودية قطاع البتروكيماويات؟
- تتطلع المملكة العربية السعودية إلى توسيع قطاع البتروكيماويات للاستفادة من نمو الطلب العالمي المتوقع على منتجات البتروكيماويات في السنوات القادمة. تسعى البلاد أيضًا إلى تنويع قطاع النفط والغاز، فضلاً عن تقليل الاعتماد على عائدات تصدير النفط الخام. الأولوية الاستراتيجية الرئيسية هي التوطين.
- كم عدد مصافي النفط التي تمتلكها المملكة العربية السعودية؟
- تمتلك المملكة العربية السعودية تسع مصافي نفط رئيسية تقع في مناطق مختلفة، بسعة إجمالية تبلغ حوالي 3 ملايين برميل. أرامكو السعودية مسؤولة عن تكرير النفط وتوزيعه. كما قامت بدمج مصافيها النفطية مع المرافق البتروكيماوية.
- ما مقدار النفط الذي تمتلكه المملكة العربية السعودية؟
- في نهاية عام 2020، احتفظت المملكة العربية السعودية بثاني أكبر احتياطيات نفطية مؤكدة في العالم، بواقع 259 مليار برميل، وهو ما يمثل 31٪ من الاحتياطيات المؤكدة في الشرق الأوسط و15٪ من الاحتياطيات العالمية، وفقًا لمجلة النفط والغاز.10 تقع الحقول الرئيسية في المملكة العربية السعودية على اليابسة وفي البحر في الجزء الشرقي من البلاد.
- لماذا تعمل المملكة العربية السعودية على توسيع قطاعها الصناعي؟
- يعد توسع القطاع الصناعي في المملكة العربية السعودية جزءًا أساسيًا من استراتيجية رؤية 2030 لتنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على عائدات الهيدروكربونات. وقد تم استهداف الصناعة كمحرك للنمو غير النفطي في المستقبل وخلق فرص العمل. هناك خطط توسع جارية للقطاعات الصناعية الاستراتيجية الرئيسية في البلاد: النفط والغاز؛
- لماذا تعد المملكة العربية السعودية منتجًا رئيسيًا للنفط؟
- تعد المملكة العربية السعودية واحدة من أكبر منتجي ومصدري النفط في العالم. تمتلك المملكة العربية السعودية ثاني أكبر احتياطيات مؤكدة من النفط الخام بعد فنزويلا. وقد جعلت احتياطيات النفط السعودية منها واحدة من أهم اللاعبين في سوق النفط العالمية.